منتدي جامعة الخرطوم

src='http://news.maktoob.com/user-newsticker?ids=6,7,9,10,11,12,13,' scrolling='no

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي جامعة الخرطوم

src='http://news.maktoob.com/user-newsticker?ids=6,7,9,10,11,12,13,' scrolling='no

منتدي جامعة الخرطوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي جامعة الخرطوم

منتدي طلاب وخريجي جامعة الخرطوم


    الجهبون – قصة قصيرة

    avatar
    adab


    المساهمات : 6
    تاريخ التسجيل : 03/07/2009

    الجهبون – قصة قصيرة Empty الجهبون – قصة قصيرة

    مُساهمة  adab الجمعة يوليو 03, 2009 8:31 am

    كان ذكيا حاضر البديهة , ساخرا الي ابعد حد , عندما اتي الي جامعة الخرطوم طالبا بكلية القانون قرر (الجهبون) أن يسكن بإحدي الداخليات فاستقر به المقام بإحدي داخليات ( الوسط) , ولم يكن يعلم حتي تلك اللحظة بأن القدر قد ضرب له موعدا مع صديق عمره فيما بعد ( عمر فوضي ) ومنذ تلك اللحظة لم يفترقا ابدا .
    كان ( عمر فوضي ) يدرس بنفس الكلية وكان يتسلل خلسة الي شارع النيل ليشرب ( العرقي ) الذي كانت تبيعه احدي النساء ثم يقفل راجعا لينام , وحتي بعد أن تعرف علي (الجهبون) لم يأخذه معه الي تلك المرأة الا بعد أن وثق فيه , وظلا علي هذا الحال حتي بعد أن تخرجا وظلا عاطلين عن العمل عدة سنوات .
    في إحدي ايام الشتاء القاسية , قرر ( الجهبون) البقاء في الغرفة وعدم الذهاب الي (ست العرقي) , لم يكن مغرما كثيرا (بالعرقي) كان بالنسبة له تزجية للوقت ليس إلا عكس (عمر فوضي) الذي كان يعني له ( العرقي) لذة الحياة ومتعتها , كان يؤمن بأن (الله ) قد حرم الخمر لسر ما . لم تفلح محاولات (عمر فوضي) بإقناع (الجهبون) للذهاب معه , فقد إعتاد علي تناول (العرقي) معه واصبح جزأ من (المزاج) , وبعد مفاوضات ناجحة إتفق الإثنان علي أن يبقي (الجهبون) في الغرفة ويذهب (عمر فوضي) لإحضار (زجاجة) ليتناولانها سويا في الغرفة لأول مرة بالرغم ما يحتويه الأمر من مجازفة .
    خرج (عمر فوضي) وعاد سريعا متجاوزا كافتيريا الداخلية حتي لا يصادف احدا من زملائه , فصعد السلم سريعا ودخل الغرفة وأغلقها خلفه , وشرعا فورا في تناول (العرقي) فأحضر (الجهبون) الكبابي وجلسا متقابلين بمزاج عال , كان في إحدي الغرف المجاورة لهم يسكن احد الطلاب الافارقة الذين يدرسون بإحدي الجامعات السودانية , ساقته قدماه في تلك اللحظة الي غرفتهما باحثا عن (مكواة) فدفع الباب فجأة فوقع بصره علي زجاجة العرقي والكبابي فاصابته دهشة عظيمة , وكان يتحدث بالعربية الفصحي عندما سألهما :
    أتسكرون ؟!!!
    أجاباه معا : أسكرنا بقروشنا أم بقروشك ؟
    أجاب : إذا سأحدث المدير !!
    أجاباه معا ايضا : أنت والمدير (........... )هاهنا . واشارا بأيديهما بإشارة بذيئة .
    أجاب : عجبا !!!! كيف أنا والمدير نركب في يد واحدة ؟ .......

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 3:03 am